السبت، 28 مارس 2015

حرب الخليج في اليمن والتوقعات الكارثية.. ماذا قال لي مسئول خليجي كبير في تقويمه للموقف؟

عبد الباري عطوان*


اصبح اليمن رسميا “دولة فاشلة” بدون حكومة ولا جيش ولا مؤسسات ولا رئيس، وتتجه الاوضاع فيه بسرعة مذهلة الى فوضى دموية، واحتراب طائفي ومناطقي، وحرب اقليمية على ارضه، ربما تمتد الى معظم دول الجوار، ان لم يكن كلها.
في اليمن الآن اكثر من خمسين مليون قطعة سلاح، وبمعدل قطعتان لكل مواطن، وهناك من يقدر هذا الرقم بأنه بمقدار الضعفين، بعد ارسال الاطراف المتقاتلة بالنيابة على ارضه، اي المملكة العربية السعودية وايران آلاف الاطنان من الاسلحة في السنوات الاربع الماضية.
هل السيناريو الليبي يتكرر على ارض اليمن؟ الاجابة بنعم مضخمة، فالسيناريو الذي يدور في اليمن يتواضع امامه نظيره الليبي، لان القوى المتقاتلة على ارضه، او المتدخلة عسكريا، سواء بصفة مباشرة او غير مباشرة، دول اقليمية عظمى، تخوض معركة “كسر عظم” ضد بعضها البعض.
نستطيع ان نؤرخ لبداية التدخل العسكري السعودي الجوي المباشر الذي نقل هذه الحرب من مرحلة الى اخرى، ولكننا لا نستطيع، ولا حتى صانع القرار السعودي نفسه يستطيع، ان يحدد كيفية استمرار هذه الحرب، او النهاية التي ستنتهي عليها، زمنيا، او سياسيا، او عسكريا، والا لما تفاجأ وزملاؤه، باستمرار الرئيس السوري اربع سنوات والعداد مستمر في العد.
منطقة الجزيرة العربية، ودول الخليج على وجه التحديد دخلت في نفق مظلم من الصعب رؤية اي بصيص ضوء في نهايته، لانه نفق طويل، وما زالت الحرب في ايامها الاولى، وبزخم قوي، فاشتراك 185 طائرة حربية من احدث الانواع في القصف طوال اليومين الماضيين عمل غير مسبوق في المنطقة، وبالتحديد منذ القصف الجوي الامريكي السجادي للعراق في حرب “تحرير” الكويت في كانون الاول (يناير) عام 1991، وحتى ذلك القصف لم يشارك فيه هذا العدد من الطائرات.
***
الغارات الجوية السعودية، و”العربية” المشتركة، (معظمها ذات طابع رمزي) انهت فرص الحل السياسي في المستقبل المنظور على الاقل، وكرست فرص الحل العسكري، واطلقت شرارة الحرب الطائفية في المنطقة، او بالاحرى صبت الزيت الكثير على جمرها، مما يعني انها ستزداد التهابا فيما هو قادم من ايام، الا اذا حدثت معجزة، ولسنا في زمن المعجزات.
ايران، العدو المستهدف من قبل التحالف العربي “العشري” الجديد (يضم عشر دول) حرصت طول الحروب التي خاضتها في المنطقة ان تظل في المقعد الخلفي، واذا اشتركت فبقوات غير رسمية، ومن خلال حلفائها، مثل “حزب الله” و”حماس″ و”الجهاد الاسلامي” و”عصائب اهل الحق” وما شابهها، وحتى عندما دفعت بقوات الحرس الثوري الى جبهات القتال في سورية (درعا والقنيطرة) والعراق “تكريت) على وجه التحديد، فقد كانت هذه المشاركة مموهة بطريقة او باخرى، ونعتقد انها ستستمر في النهج نفسه في اليمن.
النقطة الاخرى التي لا يمكن تجاهلها في هذا السياق ان ايران تحارب العرب على ارضهم وليس على ارض ايرانية، ولذلك تكون خسائرها البشرية والمادية بدرجة اقل ومحدودة للغاية، بينما تتضاعف الخسائر العربية وتتعاظم.
ما نريد ان نقوله ان الطرف العربي مرشح لمواجهة حرب طويلة اولا، وخسائر مادية وبشرية اكبر بالمقارنة مع ايران، لانه يحارب لوحده، عدوا اقليميا قويا، معتمدا على نفسه وامكانياته، ودون مساعدة امريكية او غربية على غرار كل الحروب السابقة في الكويت والعراق وبدرجة اقل سورية.
حتى هذه اللحظة لم تكشف ايران عن رد فعلها العسكري على التدخل الجوي السعودي ضد حلفائها الحوثيين و”الصالحيين” (نسبة الى عبد الله صالح)، واكتفت بالادانة ومطالبة السعودية بوقف “عدوانها” فورا، ولكن من المستبعد ان تتوقف ايران عند هذا الحد مع تطور الصراع واتساع دائرته، وعدد الاطراف المشاركة فيه.
التحالف العربي الذي يحارب الآن في اليمن يملك سلاحا جويا قويا، ولا شك في ذلك، ولكن هذا السلاح لا يمكن ان يحسم الحرب لصالحه، والانتقال الى المرحلة الثانية التي يتحدث عنها الكثيرون، وباتت وشيكة في نظرهم، اي ارسال قوات برية، لن تكون نزهة وعلينا ان لا ننسى ان الولايات المتحدة تحارب تنظيم “القاعدة” في اليمن برا (عبر الجيش اليمني) وجوا، من خلال طائرات “الدرونز″ منذ سبع سنوات ولم تنجح في القضاء عليه، وبل زادته قوة، والشيء نفسه يقال عن حربها وحلفائها ضد “الدولة الاسلامية” في العراق وسورية.
دول الخليج اكثر مناطق العالم استقرارا وامنا وازدهارا، ولكن تركيبتها الداخلية هشة للغاية، رغم تسليمنا بفاعلية وحرفية اجهزتها الامنية المتقدمة للغاية، ففي بعض الدول تصل نسبة ابناء الطائفة الشيعية (بين المواطنين) الى 40 بالمئة، مثلما هو الحال في الكويت، ومن 10 – 15 بالمئة في المملكة العربية السعودية، واربعة اضعاف هذه النسبة في البحرين، واذا اشتعلت الحرب الطائفية فانه من الصعب ان يظل هؤلاء او بعضهم “صامتين”.
في ذروة التصعيد العسكري الامريكي ضد ايران في منطقة الخليج العربي، كان التركيز على الجزر الاماراتية الثلاث المحتلة ايرانيا كورقة للتعبئة السياسية والاعلامية والعسكرية ضد ايران، التقيت مسؤولا خليجيا كبيرا بادرني باستنكار هذا التصعيد والتحشيد وقال بالحرف الواحد “ان هذا عمل جنوني ونحن سنكون الخاسر الاكبر كأهل المنطقة، هل يريدوننا ان نخسر هذا النموذج الاقتصادي المشرف الذي بنيناه على مدى اعوام، واستثمرنا فيه مئات ان لم يكن آلاف المليارات من اجل جزر صخرية قاحلة لا تزيد مساحتها عن 11 كليومترا مربعا؟”.
مسؤول خليجي آخر قال لي معلقا على وجود عدة حاملات الطائرات واكثر من 200 سفينة حربية امريكية وغربية في مياه الخليج والالم يكتسي وجهه “يا سيدي هذه البوارج وحاملات الطائرات ليس لها اي قيمة، ولا تستطيع توفير الحماية لنا، ويكفي ان تقصف ايران بصواريخها معامل التحلية على شواطيء الخليج التي توفر لنا تسعين بالمئة من احتياجاتنا من مياه الشرب لكي نموت عطشا”، واضاف “ازيدك من الشعر بيتا، لقد علمنا من مصادرنا ان ايران تملك زوارق بحرية صغيرة لا ترصدها الرادارات يمكن ان تستخدم في عمليات انتحارية لتدمير معامل التحلية هذه في حال ما امتلكنا صواريخ “باتريوت” للتصدي للصواريخ الايرانية”.
من المؤكد انه اذا كنا نحن من “عابري السبيل” نعرف هذه الحقائق فلا بد من صناع القرار في منطقة الخليج العربي ودولها يعرفونها، وما هو اكثر منها، والمأمول ان يكونوا حسبوا حساباتهم جيدا واتخذوا الاحتياطات اللازمة وان كنا لسنا متأكدين من هذه المسألة.
كنت اتمنى ان اذكر اسم المسؤولين، ولكن اصحاب القرار الخليجيين يعرفونهما، والمجالس امانات، او هكذا نؤمن ونعتقد.
***
الحل العسكري لم يحسم الحرب في سورية، ولن يحسمها في اليمن بالتالي، وحتى لو حسمها كما هو الحال في ليبيا (تدخل الناتو) فان النتائج جاءت كارثية، ولذلك فاننا نعتقد ان فرص “الحل السياسي” للازمة اليمنية ما زالت في بدايتها، والآن، وبعد ان اكدت الدول الخليجية، وتحالفها العربي، انها لن تتردد في اللجوء الى الخيار العسكري على عكس الانطباع السائد عنها، فان اللجوء الى القنوات الدبلوماسية للوصول الى تسوية تحقن الدماء وتبعد شبح الحرب، هو الخيار الافضل، وهناك دولتان يمكن ان يقوما بالوساطة، احداهما خليجية وهي سلطنة عمان التي نأت بنفسها عن هذا الصراع لاسباب عديدة ليس هذا مجال ذكرها، وتقيم علاقات جيدة مع طهران، والجزائر الدولة المغاربية التي تملك خبرة طويلة وفاعلة في هذا المجال.
نكتب بتعقل، وبعيدا عن الانفعال، مرتدين ثوب “الحكمة” الخليجي، في وقت تخلى عنه بعض اصحابه، لاننا ندرك جيدا حجم الدمار الذي سيحل في المنطقة اذا استمر العناد والتحدي والمضي قدما في الحل العسكري.
 

[المقال التحليلي، للكاتب والصحفي العربي عبدالباري عطوان، رئيس تحرير "رأي اليوم" صحيفة عربية مستقلة، ويعاد نشره عنها
https://www.facebook.com/shaharah.ne.y?ref=bookmarksبتاريخ الجمعة 27 مارس 2015، ويعبر عن رأي الكاتب]

الأربعاء، 25 مارس 2015

غانم: اغلاق مطار عدن وتوقف طيرات الخليج


شهارة نت - صنعاء:
كشف مدير عام النقل الجوي بالهيئة العامة للطيران المدني والارصاد ، الدكتور مازن احمد غانم عن تعليق العمل في مطار عدن الدولي وذلك بسبب الاوضاع التي تشهدها المحافظة، موضحاُ أن المطار سيعود للعمل فور استقرار الوضع الراهن.
وقال غانم لـ"شهارة نت" أن طيران الخليج علق رحلاته الجوية الى اليمن.. فيما لا زالت شركات الطيران القطرية والتركية والمصرية تعمل بشكل طبيعي في باقي مطارات اليمن.

الثلاثاء، 24 مارس 2015

مصدر عسكري يحذر الصبيحي : هادي سيلوذ بالفرار كما فر البيض


شهارة نت - صنعاء:
دعا مصدر عسكري اللواء محمود الصبيحي القائم باعمال وزير الدفاع الى العودة الى العاصمة صنعاء عاصمة دولة الوحدة والاستفادة من دروس الماضي حينما كان في صف الانفصابيين عام 1994م ودعا المصدر اللواء الصبيحي الى الاتعاظ من اخطائه في عام 1994م حينما كان في صف الانفصاليين قائلا : ( لا نريد ان نقول عن الصبيحي ان الطبع غلب التطبع) .
وخاطب المصدر اللواء الصبيحي قائلا : ( اذا كنت كما تدعي تريد الحفاظ على الوحدة فعد الى عاصمتها صنعاء التي اعادت لك الاعتبار بعد هزيمة الانفصال في 94 حيث عينت في المناصب القيادية حتى وصلت الى وزير الدفاع )..
واضاف: لا تغرق بالاموال التي دفعها لك هادي ولا تفرح بها فهادي سيلوذ بالفرار كما فر علي سالم البيض . وقال : ( يا محمود كيف تدعي انك وحدوي وانت تساهم في قتل ابناء الشمال في المحافظات الجنوبية) ؟ . مضيفا يا محمود انت من قبيلة تعتبر من افضل قبائل اليمن فلا تخطىء مرة ثانية وعد الى صنعاء اذا كنت صادقا وساهم في الحفاظ على وحدة اليمن ولا تكرر خطأ 94 ...

الأحد، 22 مارس 2015

عن التفاصيل الخفية في حرب عدن الاخيرة ..! ((الحلقة الاولى))


بقلم / طارق مصطفى سلام .
(من راصد لمقدمات مجازر هادي وشاهد على نتائجها في عدن ولحج يومي الخميس والجمعة الموافق 19و20مارس2015م : ) .
تابعت بدقة ومنذُ وقت مبكر مقدمات تصعيد الموقف السياسي في اليمن وتحديدا بين سلطتي صنعاء وعدن (بعد فرار هادي إلى عدن واقامته في قلعة المعاشيق) وخاصة ما يتعلق بتأزيم الموقف العسكري في محافظة عدن والمعطيات القوية لانفجاره اعتبارا وابتداءً منذُ مساء يوم الاربعاء الموافق 18/3/2015م, الذي حدد كموعد نهائي لانطلاق ساعة الصفر في بدء الحملة العسكرية لضرب قوات الأمن الخاصة في عدن والقضاء على ما سمي بتمرد العميد السقاف على سلطات الرئيس المستقيل (هادي) عندما قامت اللجان الشعبية التابعة لهادي وبمشاركة من العناصر الارهابية الداعشية القادمة من ابين وشبوة ولحج ووحدات نوعية من الجيش والأمن المتمركزة والعاملة في محافظة عدن والمحافظات المجاورة بمهاجمة عدد من النقاط الأمنية لقوات الامن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) في محافظة عدن وتحديدا في مديريات المعلا والشيخ عثمان ودار سعد وخور مكسر, ووفق خطة عسكرية متكاملة الاركان والمعالم وتحت قيادة غرفة عمليات عسكرية مركزية مشتركة تأسست لهذا الغرض (ولحرب شاملة قادمة على سلطات صنعاء) في إحدى المعسكرات التابعة لوزارة الداخلية في مديرية خور مكسر..
ويدير غرفة العمليات الحربية المشتركة ممثلين عن مختلف الاطراف والجهات المشاركة في هذه الحرب المدمرة والملعونة ومنهم ( اللواء محمود الصبيحي واللواء علي حسن الأحمدي واللواء علي ناصر لخشع واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس هادي واللواء فيصل رجب والعميد ثابت جواس والعنصر القيادي السابق في تنظيم القاعدة الارهابي عبداللطيف السيد والارهابي الداعشي الشهير وقاتل الجنود في حضرموت جلال بلعيدي وأخرين من القيادات العسكرية والأمنية المتخصصة وبعض قيادات اللجان الشعبية) وبدأت الخطوة الاولى في المؤامرة الخفية والمعركة العسكرية للقضاء على قوات الامن الخاصة مساء يوم الاربعاء الموافق 18/3/2015م بالاعتداء على سرية القوات الخاصة المكلفة بحراسة وحماية مبنى محافظة عدن في مديرية المعلا من خلال الدفع بأعداد كبيرة من مليشيات عبداللطيف السيد وجماعة جلال بلعيدي الارهابية للسيطرة على مبنى محافظة عدن وباستخدام النيران الكثيفة ومن مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ولكنهم فوجئوا بحجم المقاومة الشديدة وغير المتوقعة من تلك السرية صغيرة العدد وقليلة التسليح, بينما تم وفي اللحظة ذاتها وبموجب الخطة العسكرية المعدة سلفا الهجوم على عدد من المواقع والنقاط العسكرية لقوات الامن الخاصة المنتشرة في مديريات دار سعد والشيخ عثمان وخور مكسر وكريتر, كان ابرزها موقع اللحوم بدار سعد ونقطة جولة العريش/المطار بخور مكسر ومعسكر عشرين في كريتر وفي جميع هذه المواقع والنقاط تمت مواجهة مليشيات عبداللطيف السيد وعناصر جلال بلعيدي بمقاومة شديدة فرضت على المهاجمين التراجع والفرار .. واستمرت هذه المعارك والمناوشات الحربية وفي مختلف المواقع بين كر وفر حتى ساعات الفجر الاولى من صباح يوم الخميس الموافق19/3/2015م عندما قررت غرفة العمليات الحربية المشتركة ومقرها في خور مكسر الزج بقوات ووحدات نوعية من الجيش والامن في المعركة واستخدام الاسلحة الثقيلة لحسم الموقف العسكري والقضاء النهائي على ما سمي بالتمرد العسكري..!
حينها وبعد ان وصلتني تلك المعلومات من عدن وفي وقت مبكر من فجر يوم الخميس(الموافق 18/3/2015م) تواصلت مع أطراف سياسية وعسكرية من اتباع هادي في عدن وتسـألت معهم عن امكانية بذل الجهود الحميدة لوقف اطلاق النار والعودة للحلول التوفيقية حقنا للدماء اليمنية ..فكان الرد مقتضبا وحاسما (لا مجال للتراجع أبدا, حيث تم اتخاذ القرار سلفا ولابد من القضاء على التمرد يومنا هذا) وعندها أسقط من يدي وفقدت الأمل برفاق عدن, مما دفعني للتواصل ايضا مع بعض المعنيين من ذوي العلاقة المباشرة بأصحاب القرار في صنعاء وبعد ان شرحت لهم طبيعة الموقف العسكري المتأزم في عدن طلبت منهم بذل جهودهم المطلوبة لإيقاف اطلاق النار حقنا للدماء ومراعاة للمصلحة الوطنية العليا لليمن فوعدوا خيرا ..
عدت لمتابعة تطورات احداث المعركة في عدن في الساعات الاولى من صباح اليوم التالي الخميس فوجدت تفوق لافت لمقاتلي القوات الخاصة حيث دحرت المهاجمين لمواقعها المتحركة والثابتة وتقدمت باتجاه مطار عدن لتطرد اللجان الشعبية من محيطه وتسيطر عليه ثم تتقدم باتجاه الغرب والجنوب لتصل غربا الى معسكر بدر ويشمل المطار العسكري وكتيبة دفاع جوي واللواء 31مدرع لتسلم بعض المواقع هناك لوحدات من اللواء 31مدرع وتجعله في ظهرها حاميا لخلفيتها القتالية ثم تتقدم الى المعلى لتلتحم بإفراد السرية التابعة للقوات الخاصة والمكلفة بحراسة وحماية مبنى المحافظة
وجنوبا كادت وحدات من القوات الخاصة ان تستكمل تأمين طريق الشريط الساحلي باتجاه مديرية كريتر لتدعم صمود الكتبة المحاصرة في معسكر 20 وطريق عقبة عدن ايضا باتجاه مديرية المعلى ..
في هذا التوقيت بالذات بدأت ملامح المؤامرة تظهر جليا بخيانة قيادة اللواء31 مدرع المتمركزة في معسكر بدر ومحيطه وهو ما بات يمثل خلفية لتقدم وحدات القوات الخاصة في مسار المعركة, وفي هذه اللحظة الفاصلة والحاسمة تحديدا ظهر الى السطح تطور جديد ومؤثر في سير وقائع المعركة, حيث تم فعلا الزج بقوات عسكرية نوعية ومعدات حربية ثقيلة من الحرس الرئاسي في المعاشيق ومن مخازن الجيش بجبل حديد ومشاركة وحدات من اللواء39 مدرع بعد أن انقلب على القوات الخاصة, بينما نزل الى الميدان لقيادة المعركة مباشرة بعض القيادات العسكرية الهامة بعد ان تركت غرفة العمليات المركزية المشتركة لخطورة الموقف وشدة مقاومة القوات الخاصة وتقدمها وهم : اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع المستقيل واللواء فيصل رجب قائد اللواء 119 مشاة والعميد ثابت جواس المكلف بدلا من العميد عبد الحافظ السقاف ..
البقية في الحلقة الثانية ..

السبت، 21 مارس 2015

تنويـــــــــــه..

تنويـــــــــــه..
تعتذر هيئة تحرير "شهارة نت" عن توقف الموقع لأسباب خارجة عن إرادتها، معبرة عن أسفها الشديد لجميع قرائها ومتصفحيها الاكارم في الداخل والخارج .
وتسعى ادارة الموقع الى اعادته للعمل في الساعات القادمة

الخميس، 5 مارس 2015

بعد أن تعهد أنصار الله بتوريد 4 مليار$.. وصول أول دفعة من العملة الصعبة الى المركزي

شهارة نت - بعد أن تعهد أنصار الله بتوريد 4 مليار$.. وصول أول دفعة من العملة الصعبة الى المركزي

الأربعاء, 04-مارس-2015 - 18:21:34
شهارة نت - صنعاء / خاص -
كشفت مصادر موثوقة عن رفد خزينة الدولة بملايين الدولارات، لتعزيز القدرة المالية للبنك المركز اليمني من العملة الصعبة.
وأكدت المصادر في تصريح خاص لـ"شهارة نت" وصول دفعة أولى من العملة الصعبة، وتوريدها إلى الخزينة العامة للدولة في البنك المركزي، مشيرة إلى انه جرى نقل أكثر من مليار دولار، أمس الأول، من مطار صنعاء الدولي الى البنك المركزي في ظل حراسة مشددة.
وكانت جماعة أنصار الله، أعلنت في وقت سابق، عزم جهات لم تسميها برفد الخزينة العامة للدولة بمبلغ أربعة مليار دولار سيتم إدخالها إلى البنك المركزي اليمني لانعاش الاقتصاد اليمني