الخميس، 3 مارس 2011

مشاريع البنك الدولي


يعد البنك الدولي من أهم المؤسسات العالمية الداعمة لمشاريع التنمية في العديد من البلدان العربية والأقليمية وذلك من خلال المنح والقروض التي يقدمها البنك عبر صناديقه المختلفه ومنها صندوق تنمية المؤسسات الإجتماعية التابع للبنك الدولي الذي يقوم بدعم العديد من المؤسسات والمنظمات الأهلية.. ويرى الكثير من المراقبين أن سياسة البنك في التعامل مع بعض البلدان تخضع لمعايير وشروط مجحفة قد تصل إلى حد التدخل المباشر في وضع البرامج والخطط المتعلقة ببعض الدول ومنها اليمن التي تأثرت كثيراً نتيجة التدخل في سياستها ..
ومن خلال إتفاقيات المنح التي قدمها صندوق المؤسسات الاجتماعية في البنك الدولي للمنظمات الأهلية في بلادنا نجدان الدعم الذي قدمه الصندوق في يوليو الماضي قد اقتصر على ثلاث جمعيات فقط في الوقت الذي يفترض فيه على الصندوق تقديم الدعم للكثير من المنظمات والمؤسسات الاجتماعية التي تساهم في تنمية المجتمع.
خصوصاً وأن أغلب المؤسسات المحلية في اليمن تحديداً تفتقر كثيراً للمنح المالية وذلك في ظل شحة الدعم الحكومي لها..
وما أود التأكيد عليه هو عدم إهتمام البنك الدولي بدعم البرامج المتعلقة بسوق العمل حيث تقوم بعض المنظمات بتبني برامج مختلفة تهدف إلى تأهيل المجتمع لسوق العمل. ومثل هذه البرامج لماذا لا يقوم البنك بالتركيز عليها من أجل مساعدة العاطلين لتأهيل أنفسهم للوصول للفرصة الافضل وصولاً إلى التنمية المستدامة.

السياحة البيئية.


تزخر اليمن بالعديد من الموروثات الطبيعية والثقافية التي من شأنها الإسهام في عملية التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني للبلاد..
وهناك الكثير من المناطق الطبيعية التي مازالت محتفظة بسماتها الأساسية وخصائصها المتفرده كمحمية برع وشلال بين مطر والجزر اليمنية وغيرها من المحميات والمناطق التي يمكن الاستمتاع بها من خلال السياحة البيئية التي تعتمد على الطبيعة البرية والنباتية والمائية.

حيث يفضل الكثير من السياح معايشه الطبيعة ومراقبة الطيور والحيوانات وتصويرها بالإضافة إلى إهتمامهم بتسلق الجبال وصيد الاسماك والتجديف في الانهار والمسطحات المائية والغوص في أعماق البحار وممارسة السباحة.
ناهيك عن التمتع بالمناظر البحرية والدراسات النباتية..
ويمكن من خلال هذا النوع من السياحة والاسهام في زيادة مصدر الدخل للأفراد والدولة وتغطية النفقات التي تحتاجها المحميات والمناطق السياحية. فضلاً عن لفت الانظار باتجاه مثل هذ النوع من السياحة لدعمة وإستغلاله في مشاريع مستقبلية.
وبالنظر إلى واقع السياحة البيئية في اليمن نجد أن معظم المحميات والمناطق الطبيعية تفتقر لأبسط الخدمات التي يحتاجها الزائرون من إستراحات ومطاعم وفنادق وما إلى ذلك من خدمات إلى جانب قلة الوعي لدى أصحاب المناطق المجاورة للمحميات في كيفية التعامل مع الزائرين أو الترحيب بهم وكذا غياب الارشادات الرقابه على من يقومون تبد مير البيئة سواء من الزائرين أو المواطنين أتقسهم في تلك المنطقة.
بالإضافة إلى الكثير من السلبيات والظواهر التي لا تخدم السياحة البيئة في اليمن. وهذا يتطلب من وزارة السياحة التركيز على مثل هذه الجوانب.