الخميس، 3 مارس 2011

السياحة البيئية.


تزخر اليمن بالعديد من الموروثات الطبيعية والثقافية التي من شأنها الإسهام في عملية التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني للبلاد..
وهناك الكثير من المناطق الطبيعية التي مازالت محتفظة بسماتها الأساسية وخصائصها المتفرده كمحمية برع وشلال بين مطر والجزر اليمنية وغيرها من المحميات والمناطق التي يمكن الاستمتاع بها من خلال السياحة البيئية التي تعتمد على الطبيعة البرية والنباتية والمائية.

حيث يفضل الكثير من السياح معايشه الطبيعة ومراقبة الطيور والحيوانات وتصويرها بالإضافة إلى إهتمامهم بتسلق الجبال وصيد الاسماك والتجديف في الانهار والمسطحات المائية والغوص في أعماق البحار وممارسة السباحة.
ناهيك عن التمتع بالمناظر البحرية والدراسات النباتية..
ويمكن من خلال هذا النوع من السياحة والاسهام في زيادة مصدر الدخل للأفراد والدولة وتغطية النفقات التي تحتاجها المحميات والمناطق السياحية. فضلاً عن لفت الانظار باتجاه مثل هذ النوع من السياحة لدعمة وإستغلاله في مشاريع مستقبلية.
وبالنظر إلى واقع السياحة البيئية في اليمن نجد أن معظم المحميات والمناطق الطبيعية تفتقر لأبسط الخدمات التي يحتاجها الزائرون من إستراحات ومطاعم وفنادق وما إلى ذلك من خدمات إلى جانب قلة الوعي لدى أصحاب المناطق المجاورة للمحميات في كيفية التعامل مع الزائرين أو الترحيب بهم وكذا غياب الارشادات الرقابه على من يقومون تبد مير البيئة سواء من الزائرين أو المواطنين أتقسهم في تلك المنطقة.
بالإضافة إلى الكثير من السلبيات والظواهر التي لا تخدم السياحة البيئة في اليمن. وهذا يتطلب من وزارة السياحة التركيز على مثل هذه الجوانب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق