الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

مسحلون بنقيل ذي يسلح يقطعون الطريق ويحتجزون سيارات تابعة لأبناء مديرية السدة


شهارة نت - خاص

قامت مجموعة مسلحة تتبع آل الصماط بأسفل نقيل ذي يسلح بأعمال التقطع وحجز عدد من السيارات التي تنتمي إلى مديرية السدة بمحافظة إب وذلك على بعد أمتار من النقطة الأمنية الموجودة في نفس المكان.
 وأوضحت مصادر محلية أن المسلحين احتجزوا خلال الأسبوع الماضي عدد من السيارات التابعة لأشخاص ينتمون إلى مديرية السدة والذين يعملون في فرزة" شميلة- السدة" دون معرفة السبب والدوافع وراء ذلك العمل الخارج عن القانون، الأمر الذي يثير عدد من التساؤلات حول تقصير أمن المنطقة التي كانت حاضرة وشاهدة على عملية القطاع والاحتجاز حسب شهود عيان.
وأشارت إلمصادر أن المتقطعين يسعون من خلال احتجاز السيارات استخدامها كوسيلة ضغط لحل المشكلة القائمة بينهم وبين  أحد الأفراد من آل " المولد " الذي ينتمي إلي مديرية السدة الذي دخل مع الصماط في شراكة لإنشاء مستشفى خاص بشارع بينون بصنعاء، ويدعي الصماط أن الأخير قام بالنصب والاحتيال عليه.
وأكدت المصادر أن القضية في هذا الجانب كان ينبغي أن تحل عبر القضاء وليس عبر هذه الأعمال الهمجية الخارجة عن النظام والقانون والنهب والتقطع واحتجاز أموال الآخرين دون وجه حق، والتي يسعى من خلالها المتقطعين بزرع الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في المجتمع واستفزاز أبناء مديرية السدة والمنطقة بإحداث ردة فعل والقيام بالمثل من اجل استرجاع حقهم المحتجز الأمر الذي سيساهم في تفاقم المشكلة وتعقيدها بدل حلها بالطرق السلمية واللجوء إلى القضاء ليقول كلمته في تلك القضية
  وناشد أبناء مديرية السدة العقلاء من آل الصماط بالتدخل والإفراج عن سيارتهم المختطفة .. محذرين في نفس الوقت من مغبة استمرار احتجاز السيارات بدون وجه حق وعدم الإفراج عنها سيحملهم المسئولية الكاملة عن تداعيات الموقف والأوضاع التي ستؤول إليه.
 كما طالبوا وزارة الداخلية والجهات المعنية بالقيام بدورها في " تحرير السيارات المحتجزة في قرية النقيل بيت الصماد" وضبط الجناة المعتدين وقطاع الطرق الذين يرعبون  المسافرين  وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وخصوصاً مع توجيهات رئيس الجمهورية للقوات الأمنية والعسكرية برفع الجاهزية وضبط الانفلات الأمني والحد من المظاهر المسلحة و أعمال التخريب والتقاطعات في الخطوط الطويلة والمحافظات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق