الاثنين، 25 نوفمبر 2013

حزبي (الاتحاد الجمهوري, والعدالة والحرية) يعلنا تبرعهما بتحمل تكاليف عرس العاشقين (هدى وعرفات)




شهارة نت - صنعاء
بارك حزبي (الاتحاد الجمهوري, والعدالة والحرية) النتائج الاولية التي تحققت حتى اليوم بشأن قضية الفتاة السعودية والشاب اليمني "هدى, وعرفات" والمتمثلة في منحهما حق اللجوء الانساني, الى جانب زيادة التضامن الشعبي والمجتمعي معهما, وتأجيل المحكمة البت في قضيتهما الى غدٍ الثلاثاء.
واوضح الحزبين في بيان مشترك صدر عنهما اليوم انهما دفعا بالمئات من جماهيرهما للمشاركة في المسيرة التضامنية والوقفة الاحتجاجية التي نفذت صباح امس  امام محكمة جنوب شرق الأمانة التي تحاكم فيها الفتاة السعودية "هدى آل نيران" والشاب اليمني "عرفات" .. معتبرين ان عملية الضغط الشعبي والجماهيري بشأن القضية نجح في احباط المؤامرة الدنيئة التي كانت تحاك في الكواليس ضد الفتاة "هدى" بهدف إعادتها الى السعودية الى جانب انه تم منح الشابين حق اللجوء الانساني من قبل مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وتم الإفراج عن الشاب اليمنى عرفات, كما ان المؤشرات الاولية تؤكد ان حكم المحكمة سيكون في صالحهما.
واعلن الحزبين عن تبرعهما بتحمل كافة تكاليف الزفاف الأسطوري للشابين الذي سيتم تنفيذه خلال الايام القادمة .. مشيدين بعملية التضامن والمساندة الكبيرة التي ابداها اليمنيون مع الشابين ودعمهم لهما ماديا ومعنويا.. داعيين كافة كوادرهما وانصارهما بما في ذلك قطاعي المرأة في الحزبين الى مواصلة مؤازرتهم للشابين وذلك من خلال الحرص على التواجد يوم الثلاثاء القادم امام المحكمة التي يحاكم فيها الشابين.
وعبر الحزبين في بيانهما عن استهجانهما وادانتهما الشديدين للتدخلات السافرة والضغوط الكبيرة التي مورست مؤخرا من قبل السفير السعودي في الشأن القضائي اليمني, مؤكدين ان تلك التدخلات تعد مؤشرا خطيرا من شأنه ان يفقد المؤسسة القضائية التي هي في الاساس مستقلة قيم العدالة والنزاهة والاستقلال, محذرين من مغبة استمرار تلك التدخلات واتساع تأثيراتها .. مؤكدين ان الشعب اليمني سكت كثيرا عن التدخلات السعودية في الشأن السياسي اليمني, لكن ان يصل الامر الى مؤسسة القضاء فذلك مالم يسكت عنه وفي حال استمر الامر او تكرر فأن نتائج ذلك ستكون كارثية وستدفع السعودية ثمنها باهضا.
على صعيد آخر عبر الحزبين في بيانهما المشترك عن سعادتهما ومباركتهما للاتفاق التاريخي الذي توصلت اليه الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوى العالمية الست صباح اليوم الأحد وقضى بالحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها .. معتبرين ان ذلك الاتفاق يعد مؤشرا أوليا طيبا للتقارب بين الجمهورية الإسلامية والغرب ومقدمة لعميلة بناء الثقة بين الطرفين ووضع حد لعميلة التوتر والمواجهة التي استمرت بينهما عدة عقود, وابعاد شبح الحرب التي كانت تتهدد دول الشرق الأوسط كاملة .. مشيدين بالحكمة والحنكة التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي استطاعت ان تقف كند في مواجهة دول الغرب كاملة وتفرض عليها ارادتها وشروطها ومطالبها .. مؤكدين ان ذلك الاتفاق يعد انتصارا تاريخيا كبيرا للشعب الايراني وقيادته الحكيمة من شأنه ان يعود عليها بفوائد عظيمة ويحقق لها الكثير من الاهداف الاستراتيجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق