السبت، 10 أكتوبر 2015

( بلاغ صحفي): السلطات السعودية تواصل حجب شهارة نت والموقع يدين



 تواصل السلطات السعودية حجب موقع شهارة نت الأخباري عن المتصفحين والقراء في المملكة وذلك في محاولة منه لعزل الشعب السعودي عن معرفة حقائق العدوان الذي يقوده نظام ال سعود ضد اليمن وأبناءه .

وأكد موقع " شهارة نت " أن السلطات السعودية عرضت على الموقع عبر عملائها في اليمن ، اعادة فتحه من جديد مقابل انضمامه الى قائمة وسائل الإعلام الخاضعة لإشرافها والتي تتلقى تمويلاً مهولاً مقابل عمالتها لصالح النظام السعودي.

وأعتبر الموقع في بيان صحفي صادر عنه هذا الإجراء بأنه محاولة بائسة لتغييب العالم العربي عما يجري على ارض الواقع من مجازر وحشية ترتكبها طائرات النظام السعودي وحلفائها وكذا اخفاء الانتصارات البطولية التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية على الاراضي اليمنية المحتلة.

وأعربت أسرة " شهارة نت " في بيانها عن أسفها لاتخاذ السلطات السعودية هذا الموقف الذي يتعارض مع حريات الصحافة ومع حقوق القارئ في الاطلاع على كل وجهات النظر دون أي رقابة أو معوقات.

ودعا الموقع جميع المنظمات والمؤسسات الاعلامية والحقوقية الى إدنة هذه الإجراءات.



نص البيان الصادر عن الموقع :

في ظل استمرار العدوان السعودي وحلفائها على اليمن ، وحصارهم الجائر براً وبحراً وجواً لأرض اليمن السعيد.. تفاجأت ادارة الموقع بإقدام السلطات السعودية على حجب موقع شهارة نت الأخباري عن المتصفحين والقراء في المملكة لأكثر من مره وذلك في محاولة منها لعزل الشعب السعودي عن معرفة حقائق العدوان الذي يقوده نظام ال سعود ضد اليمن وأبناءه .

وحاولت السلطات السعودية المساومة في ذلك حيث عرضت على الموقع عبر عملائها في اليمن ، اعادة فتحه من جديد مقابل انضمامه الى قائمة وسائل الإعلام الخاضعة لإشرافها والتي تتلقى تمويلاً مهولاً مقابل عمالتها لصالح النظام السعودي.

واذ تعتبر هيئة تحرير الموقع هذا الإجراء بأنه محاولة بائسة لتغييب العالم العربي عما يجري على ارض الواقع من مجازر وحشية ترتكبها طائرات النظام السعودي وحلفائها وكذا اخفاء الانتصارات البطولية التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية على الاراضي اليمنية المحتلة. فإنها تعرب عن أسفها لاتخاذ السلطات السعودية هذا الموقف الذي يتعارض مع حريات الصحافة ومع حقوق القارئ في الاطلاع على كل وجهات النظر دون أي رقابة أو معوقات.

وندعو جميع المنظمات والمؤسسات الاعلامية والحقوقية والمهتمه الى إدنة هذه الإجراءات والتضامن الكامل مع الموقع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق