السبت، 4 أبريل 2015

مؤسسة بيت الحرية ترصد ضحايا العدوان السعودي على اليمن وحجم الخسائر المادية


شهارة نت – صنعاء:

أدانت مؤسسة بيت الحرية في بيان لها، اليوم السبت، الحرب العدوانية التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل قوات التحالف.
وأكدت انه لا مبرر لهذا العدوان، مضيفة أن السعودية والقوات المشاركة تقترف  جرائم حرب وحشية وبشعة وغير مسبوقة دعية كل المنظمات الدولية لإدانتها.

 ووجهت المؤسسة نداء عاجلا إلى منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان وكل المنظمات الحقوقية إلى وقف الحرب البشعة التي يتعرض لها الشعب اليمني دون أي مبرر وسرعة إنقاذ اليمن وتقديم يد العون الإنساني وإغاثة الشعب اليمني بالأدوية والغذاء ومتطلبات إعادة البنى الأساسية والمنشآت الخدمية باعتبار اليمن يعيش اليوم وضعا كارثيا.

وطالبت بسرعة تمكين وتأمين المنظمات ا لحقوقية والمحلية والإقليمية للوقوف أمام المأساة التي يتعرض لها الشعب اليمني بكل تفاصيلها عن قرب وأداء مسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية إزاء هذه الكارثة.

ودعت المؤسسة إلى سرعة فك ا لحصار الاقتصادي المفروض على الشعب اليمني وإعادة فتح وتأهيل الموانئ والمطارات المدمرة.

كما طالبت إلى إجراء تحقيق دولي محايد ينفذه خبراء عسكريون وتشرف عليه الأمم المتحدية وتشارك فيه المنظمات الحقوقية وممثلون للمدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية للوقوف على حقيقة الأسلحة التي تم بها ضرب مخازن الأسلحة والصواريخ ونوع هذه الصواريخ التي تم استهدافها في جبل يطل على العاصمة اليمنية صنعاء التي يسكنها ما يزيد عن 3 ملايين نسمة وما يترتب على هذا الفعل من مخاطر ومسئوليات قانونية وفقا للتشريعات الدولية.

وأكدت أن استمرار الحرب وأعمال العنف وقتل وتشريد المدنيين واستهداف للمنشأة والمصانع والموانئ والبنى التحتية للبلد والمؤسسات الإعلامية والصراع المسلح وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.

مؤسسة بيت الحرية للدفاع عن الحقوق والحريات ومكافحة الفساد وخلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بصنعاء أكدت ان 857 مدنيا بينهم 160 طفلا و32 امرأة و13 مسنا استشهدوا جراء قصف 111 تجمعا سكانيا في اليمن منذ بدء العدوان الذي تقوده المملكة العربية السعودية وقوات التحالف تحت ما يسمى بعاصفة الحزم.
واشارت الى أن الضحايا المرصودين سقطوا خلال الفترة من 26 مارس الماضي وحتى الأول من شهر إبريل كإحصائية أولية.

وأوضحت أن عدد المصابين جراء الغارات والقصف بلغ 1214 جريحا بينهم 208 طفلا منهم 76 في حالة حرجة.. فيما بلغ عدد المنازل التي تعرضت للقصف المباشر 936 منزلا بينها 17 منزلا تم تدميرها بالكامل فوق رؤوس ساكنيها.

وأكدت المؤسسة خلال المؤتمر الذي إعلنت فيه تقريرها الاحصائي الاولي حول الوضع الانساني في اليمن أن عدد النازحين من التجمعات السكانية الحضرية التي طالها القصف أو التي تضررت أومن تلقى تهديدات بالاستهداف بلغ 10 إلى 15 ألف نازح كإحصائية أولية قابلة للارتفاع مع استمرار الغارات والقصف وأن 80 منشأة خدمية على الأقل تم تدميرها وهو ما أضاف بعداً إنسانياً صعباً أخراً لا يحتمل.

وأكدت أن من بين ا لمنشآت الخدمية التي تم تدميرها 3 طائرات مدنية وأربعة مطارات وأخرى موانئ بحرية ومنشآت كهرباء وغاز ومحطات وقود وساحات عامة ومراكز للدفاع المدني.

ونوهت مؤسسة فريدوم هاوس "مؤسسة بيت الحرية إلى أن تلك الإحصائية الأولية هي ما تعرضت لها المناطق المدنية فقط منذ بدء ما يسمى " عاصفة الحزم" ولا تشمل المواقع العسكرية.

ولفتت الإحصائية إلى مقتل 11 ألف شخص نتيجة الصراع المسلح منذ العام 2011 وحتى العام 2014م.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق